followers

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 21 مارس 2011

كل سنة وأنت طيبة يا أمي





قد يكون اليوم من أسوأ الأيام التي تمري بها يا أمي، فلن تسمعي صوت ابنك الشهيد وهو يهنئك بعيد الأم هذا العام، لن تتلقي منه هديتك التي تنتظرينها سنويا، لن تتلمس يدك وجهه أو يده أو حتى شعره، أدعو لك بالصبر على الفقيد الذي تألمنا جميعا لفقده.

ولكني أدعوك للفخر والاعتزاز يا أمي.. فابنك هو السبب الأول لخروج 85 مليون مصري من السجن الذي عاشوا فيه لأكثر من 30 عام، ابنك الشهيد جعلنا نستنشق الحرية التي نعيش فيها الآن وسيعيشها الأجيال القادمة من بعدنا، لقد مات من أجل الحياة الكريمة لنا ولغيرنا، استشهد من أجل الكرامة والوطن، ابنك ترك هذه الدنيا الزائلة وذهب إلى جنة ربه حيث الهناء والسعادة إلى الأبد، وهو ينتظرك هناك على أحر من الجمر يا أمي.

85 مليون تحية وتقدير لك يا أمي.. فما نعيشه الآن هو بفضل تضحية ابنك لنا وللوطن، نُقبل الأرض من تحت قدميك، وندعو لك بالصبر على ما أصابك

ليست هناك تعليقات: