يحكى أنه في قديم الزمان كان يعيش رجلا شريرا للغايه.. مستبد وديكتاتور وكان لا يتورع عن القيام بأي شيء فقط لتحقيق مصلحته الشخصية، هذا الرجل كانت له رأس كبيرة ضحمة وله جسد به العديد من الأذرع والأقدام، وكل يمر كانت تنتشر أكثر فأكثر، حيث أنها كانت كالورم السرطاني.. الذي ينتشر ويتوغل ولكنه لا يقضي عليه إطلاقا عكس ما نعرف عن هذا المرض في وقتنا الحديث.
هذا الرجل كان زعيم قبيلة كبيرة جدا ولكنه كان لص أفاك.. يقتل ويسرق كما يحلو له ولا يعطي لأحد الفرصة حتى يقولوا كلمة "لا".. بل أحيانا كان يصل به الحد للقتل أو التعذيب
وقد تعرض هذا الزعيم لنفاق كبير في عصره فقط حتى يحافظ الجميع على حياته ولا يتعرض لهذا التعذيب المرير أو القتل المتعمد.
وبعد مرور سنوات وسنوات، أنتشر الفقر والمرض في القبيلة ولكن الزعيم لم يهتم بهذا كله بل ظل يجني في الثروات ويعد ابنه لكي يأخذ الزعامة مكانه واستمر القتل والتعذيب لكل من حاول أن يعترض على أي شيء، انتهت بموت شاب بريء لم يتجاوز من عمره الكثير بدعوى انه ولد فاسد يهوى شرب الحشيش والهروين
في القرية المجاورة ثار الشباب على الزعيم حتى استطاعوا ان يبعدوه عن مكانه واستعادوا حريتهم التي حلموا بها كثيرا وانتشرت العدوى في القبيلة التي نحكي عنها وقرر الشباب أن يقوموا بثورة على هذا الزعيم وإن كان المصير هو القتل، فلنموت بشرف.. وبالفعل قامت ثورة كبيرة في القبيلة بدأها الشباب الصغير وانضم إليهم بعد ذلك الكبار، ومات الكثير وتشوه الأكثر ولكن في النهاية استطاعوا القضاء على الرأس الضخمة واحتفل الجميع بهذا الإنتصار إلا أن الرأس ماتت وظل الجسد يتحرك ويسعى للقضاء على هذه الثورة العظيمة بأشكال مختلفة وسعي مريض.
الشباب كان ذكي جدا ومعهم من معهم رغم إنهيار التعليم في القبيلة وفطنوا لما يحدث وقرروا الخوض في معركة أخرى للقضاء على هذه الأذرع والأقدام، للقضاء على هذا الجسد نهائيا
كان الله معهم وسخر لهم أسود ونسور في القبيلة كي تقف بجوارهم
مر الوقت عليهم .. حدثت فيه الفتنة والاختلاف ولكن ظل الحق مع من أراده.. وانتصر في النهاية معلنا نهاية الأسطورة.. أسطورة الرأس والجسد
هذا الرجل كان زعيم قبيلة كبيرة جدا ولكنه كان لص أفاك.. يقتل ويسرق كما يحلو له ولا يعطي لأحد الفرصة حتى يقولوا كلمة "لا".. بل أحيانا كان يصل به الحد للقتل أو التعذيب
وقد تعرض هذا الزعيم لنفاق كبير في عصره فقط حتى يحافظ الجميع على حياته ولا يتعرض لهذا التعذيب المرير أو القتل المتعمد.
وبعد مرور سنوات وسنوات، أنتشر الفقر والمرض في القبيلة ولكن الزعيم لم يهتم بهذا كله بل ظل يجني في الثروات ويعد ابنه لكي يأخذ الزعامة مكانه واستمر القتل والتعذيب لكل من حاول أن يعترض على أي شيء، انتهت بموت شاب بريء لم يتجاوز من عمره الكثير بدعوى انه ولد فاسد يهوى شرب الحشيش والهروين
في القرية المجاورة ثار الشباب على الزعيم حتى استطاعوا ان يبعدوه عن مكانه واستعادوا حريتهم التي حلموا بها كثيرا وانتشرت العدوى في القبيلة التي نحكي عنها وقرر الشباب أن يقوموا بثورة على هذا الزعيم وإن كان المصير هو القتل، فلنموت بشرف.. وبالفعل قامت ثورة كبيرة في القبيلة بدأها الشباب الصغير وانضم إليهم بعد ذلك الكبار، ومات الكثير وتشوه الأكثر ولكن في النهاية استطاعوا القضاء على الرأس الضخمة واحتفل الجميع بهذا الإنتصار إلا أن الرأس ماتت وظل الجسد يتحرك ويسعى للقضاء على هذه الثورة العظيمة بأشكال مختلفة وسعي مريض.
الشباب كان ذكي جدا ومعهم من معهم رغم إنهيار التعليم في القبيلة وفطنوا لما يحدث وقرروا الخوض في معركة أخرى للقضاء على هذه الأذرع والأقدام، للقضاء على هذا الجسد نهائيا
كان الله معهم وسخر لهم أسود ونسور في القبيلة كي تقف بجوارهم
مر الوقت عليهم .. حدثت فيه الفتنة والاختلاف ولكن ظل الحق مع من أراده.. وانتصر في النهاية معلنا نهاية الأسطورة.. أسطورة الرأس والجسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق