followers

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 17 مارس 2011

حيرة ديمقراطية لذيذة





عجبني أوي عنوان مقال للكاتب الساخر عمر طاهر بعنوان "التعديلات الدستورية ما بين نعم مرتشعة ولا مرتبكة".. بتعبر بجد على ما نحن فيه الآن

بما إني كنت متابعة جيده لأراء الأصدقاء وغير الأصدقاء على الفيس بوك
الناس في الشارع
البرامج الإذاعية والتلفزيونية
وأراء الكتاب المختلفين الذي يؤيد التعديل الدستوري والذي يعارض هذا التعديل وكل له وجهة نظر تحترم

ثقافة التخوين اللي كانت منتشرة فيما فمضى والتي قلت بشكل رهيب هذه الفترة والتي قالت لنا بصراحة أننا جميعا مصريون نسعى فقط لتطوير هذه البلد

كل ما سبق وأكثر جعلني أصل في النهاية إلى :-1

أرفض رفضا باتا مبدأ الوصاية من أي شخص أو حزب أو شيخ أو إلخ كان .. فأنا المسئول الأول و الأخير عن قراري ولا أحد غيري

حتى أتعلم معنى الكلمة الرهيبة التي قررت التواجد في بلدي "الديمقراطية" لا بد أن أجربها لذلك فأنا لن أمتنع عن التصويت حتى إن كنت لا أعرف معنى كلمة دستور أو حتى سياسية

قررت منذ هذه اللحظة أن أتعلم أكثر عن السياسية لأني أصبحت منذ ال 25 من شهر يناير 2011 مشاركة فعليه بها

الخطأ لن يصيب البلاد بكارثة أو إنفلات أو هذه الأفكار الرهيبة التي تراود البعض من حين لآخر .. بل سنتعلم من الخطأ .. فأرجوكم لا تقف موقف المتفرج.. نحن نخظيء حتى نتعلم ونصيب

أيضا حتى نتعلم.. لا تجعل أي شخص يقنعك أن صوتك لا أهميه له .. بالعكس هو طريقك لممارسة الديمقراطية على حق

يبقى سؤال نقول نعم المرتعشة أم لا المرتبكة أقول لك هناك طريقين

أولا القراءة لكل المثقفين الذين تعرفهم سواء كانوا مع أو ضد حتى ترتاح إلى طريق صائب ولا تركز في اتجاه واحد فقط من فضلك.. تعرف على جميع وجهات النظر وهذا درس مهم جدا في الديمقراطية

نفرض أنك لم تقتنع وبقى عندك رغبة "ربما" التي تلح علي من وقت لآخر

لم يبقى أمامك إذن سوى الاستخارة .. اسأل الله أن ينير لك الطريق ويرشدك إلى الصواب

اعتبر نفسك داخل على جوازة زي ما بيقولوا وانت فعلا مش عارف .. ياترى بطيخة "نعم أم لا" بيضه ولا حمرا؟

واعتقد أنك لو سعيت فعلا سيرشدك الله إلى الصواب.. والاستخارة في النهاية مهمة أوي يا جماعة.. ده حتى وانا نازلة أجيب هدوم بسأل ربنا انه يساعدني

أخيرا أي كانت نتيجة الاستفتاء سواء بنعم أو بلا .. حنكون كلنا المصريين بنشتغل على رأي الأغلبيه.. تمام

فاضل ايه

اه

فاضل أنا مع نعم أم مع لا

الحقيقة انا لسة مع ربما
:P
ووعد عليه اني حقولكم على الصويت بتاعي لكن بعد الاستفتاء ححتفظ بيه لنفسي حتى يوم الصويت ان شاء الله علشان انا مش وصية على حد زي ما قولت في أول المقال

المهم.. إني بجد سعيدة .. حيرانة وقلقانة، مرتبكة بس داخلة الامتحان حتى لو مش مذاكرة كويس لأني عارفة اني حتعلم من أول وجديد يعني ايه ديمقراطية.. يعني ايه سياسة اللي كنت بعيدة عنها أوي فترة طويلة أوي جدا خالص

أخيرا حشارك بصوتي بعد لما كنت في منتهى السلبية

أنا أخيرا حكون ايجابي.. علشان أنا مصري

تصويت ... عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

هناك تعليق واحد:

ώ7ďķ Ẳβέέķ يقول...

مدونة رااائعة بماتحمله من كلمات ومن روائع النظم والصور