followers

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 يوليو 2009

اسمها القسمة والنصيب






قصص وحكايات

عن الحب.. هي تحبة وهو لايرى ولكنه في النهاية سيري .. هو يحبها وبعد معناه يصل إليها ويتجوزها وتأتي النهاية دائما مشرقة بفستان أبيض جميل وبدله سوداء متأنقه

قصص وحكايات

عن الثروة.. رغم فقره ومعاناته إلا أنه سيصبح ثرى وستنتهي معاناته في النهاية ويأتي المشهد الأخير وهو في سيارة لا بأس بها وابتسامة راضية على كل ما وصل إليه


قصص وحكايات

تأتي بنهايات سعيده غالبا.. في فيلم تشاهده أو رواية تقرأها .. تعيش الأحداث وتنطلق مع الأبطال .. وتأتي النهاية غالبا كيف تريد فتبتسم لها في رضا وتشرد قليلا

تتسائل : لماذا لا أكون أنا الكاتب لرواية حياتي .. أو مخرج أحداث هذا الفيلم الذي اعيشه

لماذا لا أكتب قصة حبي كما أريد
وأكتب الوظيفة التي اعمل بها
وأمسح بيدي كل الأمور التي تؤرقني
وأختار النهاية التي أودها في أي حدث من أحداث حياتي
تختار أن تظل بعض اللحظات لفترة أطول
ولحظات أخرى تنهيها سريعا قبل أن تبدأ

ولكنك تفيق لترى أن حياتك في يد القدر .. وأنت مجرد قطعة يحركها كما يريد ... وتأتي النهايات دائما على غير ما تتوقع.. وتعيش دائما في خوف من القدر

وهذا وهم عاش فيه كثيرون

فالحقيقة

أن الرضا لم يعد له مكان في حياتك
ان الصبر قد أختفى .. أنت تريد كل شيء في وقت واحد .. تريد الحب والمال والعمل و... و... و... كله في وقت واحد والعجيب أنك تشترط السرعه
حقيقة انك دائما تنظر تحت قدميك
حقيقة اننا لم نحاول قط ان نفهم حياتنا بكل أحداثها الكبيرة منها والصغيرة

ولو حاولنا فقط حاولنا أن نفهما.. ستجد أنك لست لعبة في يد القدر كما تظن.. فالقدر يترك لك دائما مساخة الخيار .. اذا ركزت قليلا في أحداث حياتك ستدرك أن القرار دائما كان لك وحدك.. وحياتك هي مجموعة من تلك القرارت والباقي اسمه القسمة والنصيب

انت تساهم في كتابة رواية حياتك وتشارك في اخراجها أيضا

* أنت تستطيع ان تغير قدرك لأنك أنت من يصنعه ولكنك لا تستطيع أن تغير القدر الذي يحدث لك أو مايسمى القسمة والنصيب

*******************************************

* الجملة الأخيرة مستوحاه من فيلم 1000 مبروك