نفس عميق
زفرة حارة
إعادة ترتيب كل شيء من جديد
وقفة صغيرة مع النفس
هذا ما أحتاج إليه الآن
أحتاج أيضا إلى الكثير من النوم الهاديء
دون أحلام أو حتى كوابيس
دون أن أستمع إلى صوت دقات قلبي التي أصبحت أصمها وأميزها عن صوت دقات الساعة التي إعتدت أن أنام على صوتها ليلا
ولكني أعلم أنه لم يحن وقت الراحه والنوم بعد
فالمعركة بدأت الآن .. الآن فقط
هل نعود قليلا للوراء
عشر أيام متواصلة من الإعتصام والرباط .. أحداث تشتعل
كلمات من هنا وهناك.. أكاذيب وأقاويل وخداع ومؤامرات خفيه
العديد من المشاعر المتداخلة... سخط وغضب وعدم فهم وبكاء وإحباط وصداع وكوابيس
لحظات تستعيد الأمل ثم تفقدها فجأة على مجموعة أخرى من الأخبار والشائعات
شخصيات غريبة لا تعرف كيف تتصرف بكل هذه الحماقة ولا تملك غير أن تضحك في سخرية عندما تراها
حتى جاءت الصدمة
قرار بعزل الشيخ القرضاوي من رئاسة الموقع
قرار بعزل هذا الرجل الفاضل الذي ساعد على نشر الفكرة
قرار بعزل هذا الرجل الذي بنى هذا المشروع الوسطي
قرار بعزل الرجل الذي قال كلمة الحق ولم يرضخ
قرار بالخيانة والغدر
كانت صدمه غير محتملة .. لم أصدقها في البداية وظل صدري ضيق جدا وعيني لا تتوقف على البكاء
هل باعوك بهذه السهولة .. ومن أجل ماذا؟
ليلة طويلة
ثم الذهاب إلى العمل في اليوم التالي
عبرات تتساقط من وقت لآخر طوال الطريق
أسئلة تطرح نفسها دون إجابة
كنا نساعد قديما في حل الأزمات والكوارث
نقدم الدعم النفسي للضحايا
نمد يدنا بالخير
والآن من الذي سيمد لنا يده؟؟ والآن من سيدعمنا في هذه الكارثة؟؟
وصلت إلى مقر عملي ..جلست مع عدد من الزميلات نراقب العاملين وهم داخلين من باب المبنى
ذهول
صمت تام
وجه جامد
نظارات خاوية
أثر الصدمة يبدو عليهم جميعا بالتأكيد
ثم
جلسنا في إجتماع مع مدير موقعنا الذي جعلني أخيرا استنشق هذا النفس العميق وأطلق هذه الزفرة الحارة من أعماق قلبي
حين قال : الآن نحن نعلم كل شيء بعدما كان كل شيء غامض - هذا بالنسبة لي كان أجمل ما حدث أننا علمنا ناواياهم- وبقى أمامنا خياران، إما أن نأخذ أموال نهاية الخدمة ونرحل من هنا إلى الأبد أو نستمر بمشروع يحمل نفس الهدف والرسالة ولكن يحمل أسم مختلف سنخاطر كثيرا ونتعب بعض الشيء ونستمر فيما نفعل من إعتصام ولكننا قد نصل بمشروع أكبر في النهاية
إذا فوداعا إسلام أون لاين اسما فقط وليس رسالة وكما قيل لنا اليوم من كان يعبد إسلام أونلاين فإنه قد مات ولكن
الرسالة باقيه .. تموت مع موتنا نحن
هذا الخبر حقا كان صدمة ولكنه كان بداية جديدة لنا جميعا
من أراد ان يأخذ ماله ويرحل .. فلا بأس .. كل يعلم حالة ويعلم الأفضل بالنسبة له
ولكن
أستهوتني الفكرة كثيرا وقلت الحمد لله على كل ما حدث.. أحمدك ربي الكريم على هذه الأزمه
هذه أول مرة أعتصم فيها في حياتي.. فشكرا ربي على هذه التجربة في هذا السن الصغير
بسبب الإعتصام والأزمة .. علمت معنى أن نقف وقفة رجل واحد من أجل الحق
بسبب الإعتصام والأزمة .. دافعت بصوتي العالي عن القدس الحبيبه أمام الشاشات وغيرها وما كنت لأجرأ على ذلك من قبل حيث كنت أكتفي بالدعاء أو كتابة تعليق ما
بسبب الإعتصام والأزمة .. تحققت دعوتي "اللهم استخدمني ولا تستبدلني" وقد يتحقق حلمي الآن وأصبح جزء من مشروع كبير يخدم الجميع في العالم الإسلامي ويكون لدي هدف سامي أعمل من أجله
بسبب الإعتصام والأزمه .. قابلت شخصيات مختلفة من مؤسسين للموقع وشيوخ وصحفيين وغيرهم أعلنوا التضامن معنا وكم كنت سعيدة بوجودهم وكلامهم.. منهم الفاضلة أم حبيبة التي أعادة تعريف عملنا مرة أخرى وقالت كلمات رقيقة مست قلبي .. قالت أننا نعمل لسنا هنا فقط من أجل راتب أخر كل شهر ولكن من أجل الله تعالى
والشيخ العلواني الذي بكى وهو يقول أنا سعيد بمجيئ إلى هنا.. إلى مكان كان يدافع عن الأقصى التي يدافع عنهااليوم شباب صغار ونساء ضعاف رغم أن المليارات يتحدثون عن القدس من أبراج عاليه ويقولوا أولى القبلتين ويقولوا ويقولوا دون فعل
بسبب الإعتصام والأزمة .. عرفت أن الطعنه قد تأتي من أخ قريب لك لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للدخول إلى هذه الأمه والفتك بها
بسبب الإعتصام والأزمه.. عرفت يارب قيمة ما منحتني إياه من عمل تؤجرني عليه في الاخرة أولا بإذن الله وفي الدنيا أيضا وصدق الله العظيم حين قال وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
بقى أن أعتذر لك شيخي الجليل عن كل ما حدث .. أعتذر لك عن هذه الخيانة التي لم تكن متوقعة
وأقول لك نحن معك وورائك
وأقول لك أن رسالتنا باقية بإذن الله
أقول لك أننا مازالنا متعصمين ومرابطين حتى يظهر الحق
أقول لك إنها ليست النهاية
هذه فقط بداية
زفرة حارة
إعادة ترتيب كل شيء من جديد
وقفة صغيرة مع النفس
هذا ما أحتاج إليه الآن
أحتاج أيضا إلى الكثير من النوم الهاديء
دون أحلام أو حتى كوابيس
دون أن أستمع إلى صوت دقات قلبي التي أصبحت أصمها وأميزها عن صوت دقات الساعة التي إعتدت أن أنام على صوتها ليلا
ولكني أعلم أنه لم يحن وقت الراحه والنوم بعد
فالمعركة بدأت الآن .. الآن فقط
هل نعود قليلا للوراء
عشر أيام متواصلة من الإعتصام والرباط .. أحداث تشتعل
كلمات من هنا وهناك.. أكاذيب وأقاويل وخداع ومؤامرات خفيه
العديد من المشاعر المتداخلة... سخط وغضب وعدم فهم وبكاء وإحباط وصداع وكوابيس
لحظات تستعيد الأمل ثم تفقدها فجأة على مجموعة أخرى من الأخبار والشائعات
شخصيات غريبة لا تعرف كيف تتصرف بكل هذه الحماقة ولا تملك غير أن تضحك في سخرية عندما تراها
حتى جاءت الصدمة
قرار بعزل الشيخ القرضاوي من رئاسة الموقع
قرار بعزل هذا الرجل الفاضل الذي ساعد على نشر الفكرة
قرار بعزل هذا الرجل الذي بنى هذا المشروع الوسطي
قرار بعزل الرجل الذي قال كلمة الحق ولم يرضخ
قرار بالخيانة والغدر
كانت صدمه غير محتملة .. لم أصدقها في البداية وظل صدري ضيق جدا وعيني لا تتوقف على البكاء
هل باعوك بهذه السهولة .. ومن أجل ماذا؟
ليلة طويلة
ثم الذهاب إلى العمل في اليوم التالي
عبرات تتساقط من وقت لآخر طوال الطريق
أسئلة تطرح نفسها دون إجابة
كنا نساعد قديما في حل الأزمات والكوارث
نقدم الدعم النفسي للضحايا
نمد يدنا بالخير
والآن من الذي سيمد لنا يده؟؟ والآن من سيدعمنا في هذه الكارثة؟؟
وصلت إلى مقر عملي ..جلست مع عدد من الزميلات نراقب العاملين وهم داخلين من باب المبنى
ذهول
صمت تام
وجه جامد
نظارات خاوية
أثر الصدمة يبدو عليهم جميعا بالتأكيد
ثم
جلسنا في إجتماع مع مدير موقعنا الذي جعلني أخيرا استنشق هذا النفس العميق وأطلق هذه الزفرة الحارة من أعماق قلبي
حين قال : الآن نحن نعلم كل شيء بعدما كان كل شيء غامض - هذا بالنسبة لي كان أجمل ما حدث أننا علمنا ناواياهم- وبقى أمامنا خياران، إما أن نأخذ أموال نهاية الخدمة ونرحل من هنا إلى الأبد أو نستمر بمشروع يحمل نفس الهدف والرسالة ولكن يحمل أسم مختلف سنخاطر كثيرا ونتعب بعض الشيء ونستمر فيما نفعل من إعتصام ولكننا قد نصل بمشروع أكبر في النهاية
إذا فوداعا إسلام أون لاين اسما فقط وليس رسالة وكما قيل لنا اليوم من كان يعبد إسلام أونلاين فإنه قد مات ولكن
الرسالة باقيه .. تموت مع موتنا نحن
هذا الخبر حقا كان صدمة ولكنه كان بداية جديدة لنا جميعا
من أراد ان يأخذ ماله ويرحل .. فلا بأس .. كل يعلم حالة ويعلم الأفضل بالنسبة له
ولكن
أستهوتني الفكرة كثيرا وقلت الحمد لله على كل ما حدث.. أحمدك ربي الكريم على هذه الأزمه
هذه أول مرة أعتصم فيها في حياتي.. فشكرا ربي على هذه التجربة في هذا السن الصغير
بسبب الإعتصام والأزمة .. علمت معنى أن نقف وقفة رجل واحد من أجل الحق
بسبب الإعتصام والأزمة .. دافعت بصوتي العالي عن القدس الحبيبه أمام الشاشات وغيرها وما كنت لأجرأ على ذلك من قبل حيث كنت أكتفي بالدعاء أو كتابة تعليق ما
بسبب الإعتصام والأزمة .. تحققت دعوتي "اللهم استخدمني ولا تستبدلني" وقد يتحقق حلمي الآن وأصبح جزء من مشروع كبير يخدم الجميع في العالم الإسلامي ويكون لدي هدف سامي أعمل من أجله
بسبب الإعتصام والأزمه .. قابلت شخصيات مختلفة من مؤسسين للموقع وشيوخ وصحفيين وغيرهم أعلنوا التضامن معنا وكم كنت سعيدة بوجودهم وكلامهم.. منهم الفاضلة أم حبيبة التي أعادة تعريف عملنا مرة أخرى وقالت كلمات رقيقة مست قلبي .. قالت أننا نعمل لسنا هنا فقط من أجل راتب أخر كل شهر ولكن من أجل الله تعالى
والشيخ العلواني الذي بكى وهو يقول أنا سعيد بمجيئ إلى هنا.. إلى مكان كان يدافع عن الأقصى التي يدافع عنهااليوم شباب صغار ونساء ضعاف رغم أن المليارات يتحدثون عن القدس من أبراج عاليه ويقولوا أولى القبلتين ويقولوا ويقولوا دون فعل
بسبب الإعتصام والأزمة .. عرفت أن الطعنه قد تأتي من أخ قريب لك لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للدخول إلى هذه الأمه والفتك بها
بسبب الإعتصام والأزمه.. عرفت يارب قيمة ما منحتني إياه من عمل تؤجرني عليه في الاخرة أولا بإذن الله وفي الدنيا أيضا وصدق الله العظيم حين قال وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
بقى أن أعتذر لك شيخي الجليل عن كل ما حدث .. أعتذر لك عن هذه الخيانة التي لم تكن متوقعة
وأقول لك نحن معك وورائك
وأقول لك أن رسالتنا باقية بإذن الله
أقول لك أننا مازالنا متعصمين ومرابطين حتى يظهر الحق
أقول لك إنها ليست النهاية
هذه فقط بداية
هناك تعليقان (2):
راما الجميلة
اسلام اون لاين روح
وعيلة
وناس
مش مكان وحيطان ممكن صحيح الحيطان تتهد بس
الناس هي اللي حتفضل
تدوينة جميلة قوي ..
فعلا بداية المعركة
إرسال تعليق