أتذكر تلك الأيام جيدا .. رغم ضعف ذاكرتي في الفترة الأخيرة
أتذكر أمي وهي تطالبني بأحترام الكبير
أبي وهو يعنفني إذا تحدثت مع اي شخص كان بطريقة غير لائقة
لابد أن أحترم معلمي أو معلمتي مهما كانا.. فلا يحق لي أن أسخر منهما أو أن أتلفظ بألفاظ نابية في غيبتهم فليس هذا من حقي
أشياء جميلة.. أليس كذلك؟؟.. ولكني صدمت حينما أردت أن أستخدمها على أرض الواقع .. وبدأ الواقع معي منذ مرحلة مبكرة منذ الثانوية أو منذ بدأت أنا ألتفت لكثير من الأمور حولي حينما كانت زميلاتي يقذفون معلمة اللغة الإنجليزية بقشر البرتقال لأنها ببساطة كانت ضعيفة الشخصية.. بالطبع لم أكن أشارك في ذلك ولكني أيضا كنت صامته .. لم أدافع عنها .. أو حتى اعترض على تلك الطريقة المهينة ولكني كنت استعجب لزميلاتي .. ففي نفس العام كان هناك معلم للغة الفرنسية ولا تستطيع واحدة ان تتفوه بكلمة واحدة في حصته لأنه كان ببساطة سليط اللسان.. يسخر منا بداعي وبدون داعي.. والأدهى أنه كان هناك إعجاب من بعض الزميلات لأنه كان يملك عنيان بلون الزرع الأخضر .. أهكذا نختار الإنسان الذي نحترمة ونقدرة
وبعدها بعام تقريبا .. تعرضت لإهانة من إحدى الزميلات وكان مدرس اللغة العربية شاهدا للحدث.. ظلت تتفوه بكلمات غريبة وتستفزني وأنا صامتة لا أرد عليها
وأنظر إلى معلمي وأتسآل لماذا لا يتحرك ويطلب منها أن تبعد عني وتكف عن هذه الطريقة السخيفة وكيف تتصرف هي أصلا بهذه الطريقة والمعلم في الحجرة .. تمر بضع دقائق ثم يطلب منها المعلم بصرامة ان تعود إلى مكانها وينظر لي باستغراب ويقول : هو لسة فيه كده
نظرت إليه في صمت فسألني : أنت ليه مردتيش عليها .. بصراحة انا كنت مستني اشوف خناقة بنات بس يظهر انك مش كده
لم أدري ماذا أقول له فقلت : اسمح لي انزل اغسل وشي
وذهبت وأنفجرت في البكاء الذي كنت أحترفة منذ فترة طويلة لأعبر عن مشاعري .. تمر السنون وأدخل الجامعة وأتعلم فيها الكثير والكثير وأكتشف أن الاخلاق
تندثر تدريجيا ولكني ظللت كما أنا مثالية وأعيش في مدينتي الفاضلة كما وصفني البعض في هذه الحياة الواسعة وكل يوم يمر أتلقى صفعات ولكمات من أماكن مختلفة .. هي مؤلمة ولكنها في النهاية فعالة وأتعلم منها في بنائي لنفسي حتى استطيع أن أتعامل قليلا مع تلك السموم التي تحوم حولي
بدأت رحلة عملي .. منذ ثلاث سنوات تقريبا ولكني أشعر أن دهرا مر علي .. لم أكن أتصور أن الحياة في العمل تحمل لي كل هذا وبدون الدخول في تفاصيل أعتقد أن الجميع يعرفها ويمكنه أن يصف بها الحياة حاليا .. كتب على إحدى الجرائد المصرية ويطلب من المصريون أنفسهم أن يشاركوا وكان تحت عنوان "أين ذهبت أخلاق المجتمع المصري؟".. لم أفتح الموضوع لاني أعرف الطريقة مسبقا .. كل واحد يتعامل على أنه القاضي الملاك.. لا يفعل شيء غير أن يحاسب غيرة ويقول : الناس بقت وحشة والمصريين مش عندهم اخلاق والواحد زهق وعاوز يسافر ويسب البلد دي .. وكأنه ليس منا وكأنه يعيش في دولة أخرى
ولكني وقفت كثيرا أمام العنوان .. وكنت أردده أيضا من حين لآخر .. أين ذهبت الاخلاق .. لماذا لم تتحمل البقاء معنا .. اعرف حسب قراءاتي وقليل من الأمور في تلك الحياة أن الأخلاق هي نحن .. هي أنا الإنسان .. هي ثقافتنا.. هي ديننا .. هي ما تعلمناه من رب العالمين الرحيم .. أردد هذه الكلمة من حين لآخر وأتسآل لماذا لا نتعلم الرحمة من خالقنا الذي هو أرحم بنا واحن علينا من الام ذاتها.. وليست الرحمة هي الشيء الوحيد الذي قلما تراه ولكن أشياء أخرى كثيرة .. وحقا الأمر محير .. إذا كنت تعيش في بيئة تساعد على ذلك .. تساعد أن تكون إنسان سوي سليم على الفطرة كما خلقك ربك .. لماذا لا تفعل ذلك .. أحيانا يتلذذ الناس بتعليق ما يحدث لهم على شماعات الغير ويقول لست أنا .. إن الحياة والنظام والفقر هي من فعلت بي ذلك .. رغم أنها لم تكن سهلة أبدا على نبينا صلى الله عليه وسلم ولم تكن كذلك على من أتبعوه ولكنهم ظلوا كما هم فرسان حتى توفاهم الله
وقريبا ذهبت إلى مسرح ساقية الصاوي .. رغبة في التجديد وعمل شيء مختلف ورؤية شيء جديد يساعد قليلا على حالة الجمود التي امر بها .. ذهبت إلى مسرحية تحت عنوان "العنترة مساء" وما لفت نظري هو إعلان المسرحية ذاته حسبما أذكر كتب "أي تشابة بين أحداث المسرحية والواقع هو من قبيل الصدفة حيث أن الواقع يفوق اي خيال".. ابتسمت كثيرا حينما قرأت تلك الجملة .. حقا الواقع يفوق أي خيال
وكانت المسرحية تحكي ببساطة عن مجيء عنترة بن شداد إلى عالمنا هو وشيبوب .. عنترة في زمنه كان فارس صنديد.. فارس يؤمن أن كل شيء يمكن حله بالقوة والسيف ويؤمن أن الفرسان أبدا لا يبكوا وأنهم دائما ستجدهم موجودين فقط للدفاع عن الحق .. حينما جاء إلى عالمنا وتعرف على كمية المشاكل الهائلة التي وجدت فيه من المخدرات التي أحترفها الكثير من الشباب والمخدرات الأخري كالأنترنت والكافية التي لا تفعل شيء غير أن تعلم الشباب كيف يضيع وقتك في شيء غير مفيد ودون أن يدري وبيع الأعضاء وكيف ذل هذا الزمن إناس كانوا أبطال يوما ودافعوا عن هذه البلد .. والحق يقال أن عنترة حاول أن يعيش بأخلاق الفارس في زمننا وحاول أن يدافع عن الحق ولكن كانت نهايته في مستشفى المجانين مثله مثل الكثيرون الذين كانت لديهم ما يعرف بالضمير .. وكانوا يحاولون أن يقولوا كلمة حق
المسرحية ذكرتني بكلمة قراتها يوما ولا أذكر أكانت لقصيدة أو أغنيه .. كانت تقول : يبكي ويضحك .. لا حزنا ولا فرحا
وهذا كان حالي وأنا أشاهد المسرحية وبعدما تركتها .. أبكي وأضحك لا حزنا ولا فرحا
الحقيقة أنني رغبت في تعلم بعض المصطلحات لأعبر بها من غضبي من أشخاص وأشياء في مجتمعي مثل قميء وسفيه وعربيد و.... وغيرها من المصطلحات التي قد لا يفهمها البعض ويشكرني إن قلتها له أيضا ولكني لا أتحمل السباب وكان هذا تحايل مني لأني حقا أصبحت أحتاجة .. وكنت أحيانا أتلفظ بكلمه حيوان في شدة غضبي ولكني ظلمت الحيوان فهو الآن أكثر إنسانية مني ومننا جميعا
ورغم ما توصلت إليه في النهاية.. إن قلة الأدب فضيلة .. إلا أنني لم أستطع أن أمثل أو أتظاهر حقا بهذا الدور .. انا إنسانة صحيح أخطيء وأصيب ولكني أحبني كما خلقني الله على فطرة الإنسان
رغم أنني توصلت إلى مقولة كانت صعبة على ولكنها موجودة حقا : منطق الحياة العصرية.. إذا كنت ذات خلق ولديك ما يسمى الضمير فلا وجود لك بيننا وستعاقب .. إذا كنت فهلوي ، نسيت معنى كلمة ضمير ومخلص فمرحبا بك،هذا هو المكان الذي تستحق أن تعيش فيه
أصبحنا نعيش في مجتمع كبير مزدحم به العديد من البشر ولكن بينهم برودة الثلج وأقل أقل ما يوصف به هو : مجتمع الفاسدين
اختم بموقف حدث معي مؤخرا .. عنفني والدي كثيرا حينما اشتريت شيئا سيئا للغاية .. قال لي لابد أن أتعامل مع الناس بمبدا اخر غير مبدأ أن كلكم جميعا أخيار حتى يثبت العكس .. ذهبت واعدت ما أشتريت وبعدها ذهبت إلى محل للبقالة لأشتري بضع أشياء واعطيت البائع المال ولكن كان أكثر من حقة دون أن أدري .. فقلت له : معلش .. شكلي غلطت في الحساب
ابستم لي وقال : خدي يا بنتي انت فعلا غلطتي في الحساب .. بس إلا الحته دي يا بنتي .. دي وحشة أوي .. وأنا راجل عارف ربنا
ابتسمت له وقلت : انا عارفة يا عم الحج .. وعارف لسة الدنيا بخير علشان فيها ناس طيبة زيك
تمت
أتذكر أمي وهي تطالبني بأحترام الكبير
أبي وهو يعنفني إذا تحدثت مع اي شخص كان بطريقة غير لائقة
لابد أن أحترم معلمي أو معلمتي مهما كانا.. فلا يحق لي أن أسخر منهما أو أن أتلفظ بألفاظ نابية في غيبتهم فليس هذا من حقي
أشياء جميلة.. أليس كذلك؟؟.. ولكني صدمت حينما أردت أن أستخدمها على أرض الواقع .. وبدأ الواقع معي منذ مرحلة مبكرة منذ الثانوية أو منذ بدأت أنا ألتفت لكثير من الأمور حولي حينما كانت زميلاتي يقذفون معلمة اللغة الإنجليزية بقشر البرتقال لأنها ببساطة كانت ضعيفة الشخصية.. بالطبع لم أكن أشارك في ذلك ولكني أيضا كنت صامته .. لم أدافع عنها .. أو حتى اعترض على تلك الطريقة المهينة ولكني كنت استعجب لزميلاتي .. ففي نفس العام كان هناك معلم للغة الفرنسية ولا تستطيع واحدة ان تتفوه بكلمة واحدة في حصته لأنه كان ببساطة سليط اللسان.. يسخر منا بداعي وبدون داعي.. والأدهى أنه كان هناك إعجاب من بعض الزميلات لأنه كان يملك عنيان بلون الزرع الأخضر .. أهكذا نختار الإنسان الذي نحترمة ونقدرة
وبعدها بعام تقريبا .. تعرضت لإهانة من إحدى الزميلات وكان مدرس اللغة العربية شاهدا للحدث.. ظلت تتفوه بكلمات غريبة وتستفزني وأنا صامتة لا أرد عليها
وأنظر إلى معلمي وأتسآل لماذا لا يتحرك ويطلب منها أن تبعد عني وتكف عن هذه الطريقة السخيفة وكيف تتصرف هي أصلا بهذه الطريقة والمعلم في الحجرة .. تمر بضع دقائق ثم يطلب منها المعلم بصرامة ان تعود إلى مكانها وينظر لي باستغراب ويقول : هو لسة فيه كده
نظرت إليه في صمت فسألني : أنت ليه مردتيش عليها .. بصراحة انا كنت مستني اشوف خناقة بنات بس يظهر انك مش كده
لم أدري ماذا أقول له فقلت : اسمح لي انزل اغسل وشي
وذهبت وأنفجرت في البكاء الذي كنت أحترفة منذ فترة طويلة لأعبر عن مشاعري .. تمر السنون وأدخل الجامعة وأتعلم فيها الكثير والكثير وأكتشف أن الاخلاق
تندثر تدريجيا ولكني ظللت كما أنا مثالية وأعيش في مدينتي الفاضلة كما وصفني البعض في هذه الحياة الواسعة وكل يوم يمر أتلقى صفعات ولكمات من أماكن مختلفة .. هي مؤلمة ولكنها في النهاية فعالة وأتعلم منها في بنائي لنفسي حتى استطيع أن أتعامل قليلا مع تلك السموم التي تحوم حولي
بدأت رحلة عملي .. منذ ثلاث سنوات تقريبا ولكني أشعر أن دهرا مر علي .. لم أكن أتصور أن الحياة في العمل تحمل لي كل هذا وبدون الدخول في تفاصيل أعتقد أن الجميع يعرفها ويمكنه أن يصف بها الحياة حاليا .. كتب على إحدى الجرائد المصرية ويطلب من المصريون أنفسهم أن يشاركوا وكان تحت عنوان "أين ذهبت أخلاق المجتمع المصري؟".. لم أفتح الموضوع لاني أعرف الطريقة مسبقا .. كل واحد يتعامل على أنه القاضي الملاك.. لا يفعل شيء غير أن يحاسب غيرة ويقول : الناس بقت وحشة والمصريين مش عندهم اخلاق والواحد زهق وعاوز يسافر ويسب البلد دي .. وكأنه ليس منا وكأنه يعيش في دولة أخرى
ولكني وقفت كثيرا أمام العنوان .. وكنت أردده أيضا من حين لآخر .. أين ذهبت الاخلاق .. لماذا لم تتحمل البقاء معنا .. اعرف حسب قراءاتي وقليل من الأمور في تلك الحياة أن الأخلاق هي نحن .. هي أنا الإنسان .. هي ثقافتنا.. هي ديننا .. هي ما تعلمناه من رب العالمين الرحيم .. أردد هذه الكلمة من حين لآخر وأتسآل لماذا لا نتعلم الرحمة من خالقنا الذي هو أرحم بنا واحن علينا من الام ذاتها.. وليست الرحمة هي الشيء الوحيد الذي قلما تراه ولكن أشياء أخرى كثيرة .. وحقا الأمر محير .. إذا كنت تعيش في بيئة تساعد على ذلك .. تساعد أن تكون إنسان سوي سليم على الفطرة كما خلقك ربك .. لماذا لا تفعل ذلك .. أحيانا يتلذذ الناس بتعليق ما يحدث لهم على شماعات الغير ويقول لست أنا .. إن الحياة والنظام والفقر هي من فعلت بي ذلك .. رغم أنها لم تكن سهلة أبدا على نبينا صلى الله عليه وسلم ولم تكن كذلك على من أتبعوه ولكنهم ظلوا كما هم فرسان حتى توفاهم الله
وقريبا ذهبت إلى مسرح ساقية الصاوي .. رغبة في التجديد وعمل شيء مختلف ورؤية شيء جديد يساعد قليلا على حالة الجمود التي امر بها .. ذهبت إلى مسرحية تحت عنوان "العنترة مساء" وما لفت نظري هو إعلان المسرحية ذاته حسبما أذكر كتب "أي تشابة بين أحداث المسرحية والواقع هو من قبيل الصدفة حيث أن الواقع يفوق اي خيال".. ابتسمت كثيرا حينما قرأت تلك الجملة .. حقا الواقع يفوق أي خيال
وكانت المسرحية تحكي ببساطة عن مجيء عنترة بن شداد إلى عالمنا هو وشيبوب .. عنترة في زمنه كان فارس صنديد.. فارس يؤمن أن كل شيء يمكن حله بالقوة والسيف ويؤمن أن الفرسان أبدا لا يبكوا وأنهم دائما ستجدهم موجودين فقط للدفاع عن الحق .. حينما جاء إلى عالمنا وتعرف على كمية المشاكل الهائلة التي وجدت فيه من المخدرات التي أحترفها الكثير من الشباب والمخدرات الأخري كالأنترنت والكافية التي لا تفعل شيء غير أن تعلم الشباب كيف يضيع وقتك في شيء غير مفيد ودون أن يدري وبيع الأعضاء وكيف ذل هذا الزمن إناس كانوا أبطال يوما ودافعوا عن هذه البلد .. والحق يقال أن عنترة حاول أن يعيش بأخلاق الفارس في زمننا وحاول أن يدافع عن الحق ولكن كانت نهايته في مستشفى المجانين مثله مثل الكثيرون الذين كانت لديهم ما يعرف بالضمير .. وكانوا يحاولون أن يقولوا كلمة حق
المسرحية ذكرتني بكلمة قراتها يوما ولا أذكر أكانت لقصيدة أو أغنيه .. كانت تقول : يبكي ويضحك .. لا حزنا ولا فرحا
وهذا كان حالي وأنا أشاهد المسرحية وبعدما تركتها .. أبكي وأضحك لا حزنا ولا فرحا
الحقيقة أنني رغبت في تعلم بعض المصطلحات لأعبر بها من غضبي من أشخاص وأشياء في مجتمعي مثل قميء وسفيه وعربيد و.... وغيرها من المصطلحات التي قد لا يفهمها البعض ويشكرني إن قلتها له أيضا ولكني لا أتحمل السباب وكان هذا تحايل مني لأني حقا أصبحت أحتاجة .. وكنت أحيانا أتلفظ بكلمه حيوان في شدة غضبي ولكني ظلمت الحيوان فهو الآن أكثر إنسانية مني ومننا جميعا
ورغم ما توصلت إليه في النهاية.. إن قلة الأدب فضيلة .. إلا أنني لم أستطع أن أمثل أو أتظاهر حقا بهذا الدور .. انا إنسانة صحيح أخطيء وأصيب ولكني أحبني كما خلقني الله على فطرة الإنسان
رغم أنني توصلت إلى مقولة كانت صعبة على ولكنها موجودة حقا : منطق الحياة العصرية.. إذا كنت ذات خلق ولديك ما يسمى الضمير فلا وجود لك بيننا وستعاقب .. إذا كنت فهلوي ، نسيت معنى كلمة ضمير ومخلص فمرحبا بك،هذا هو المكان الذي تستحق أن تعيش فيه
أصبحنا نعيش في مجتمع كبير مزدحم به العديد من البشر ولكن بينهم برودة الثلج وأقل أقل ما يوصف به هو : مجتمع الفاسدين
اختم بموقف حدث معي مؤخرا .. عنفني والدي كثيرا حينما اشتريت شيئا سيئا للغاية .. قال لي لابد أن أتعامل مع الناس بمبدا اخر غير مبدأ أن كلكم جميعا أخيار حتى يثبت العكس .. ذهبت واعدت ما أشتريت وبعدها ذهبت إلى محل للبقالة لأشتري بضع أشياء واعطيت البائع المال ولكن كان أكثر من حقة دون أن أدري .. فقلت له : معلش .. شكلي غلطت في الحساب
ابستم لي وقال : خدي يا بنتي انت فعلا غلطتي في الحساب .. بس إلا الحته دي يا بنتي .. دي وحشة أوي .. وأنا راجل عارف ربنا
ابتسمت له وقلت : انا عارفة يا عم الحج .. وعارف لسة الدنيا بخير علشان فيها ناس طيبة زيك
تمت
هناك تعليقان (2):
التعامل بمثالية مع المجتمع في هذا الزمان يحتاج لاعصاب حديدة وفلاذية
لطالما عانيت من هذا الأمر ومازلت اعاني
متعك الله بالعافية
أولا بقالك كتير أوي مش بشوفك هنا .. بجد فرحت لما شوفتك
ثانيا ايه رأيك نسبنا من المثالية وندور على حاجة تانية تنفع في مجتمع الفاسدين
لحسن تكون نهايتنا زي عنترة
أو اي حد عنده ضمير
إرسال تعليق