followers

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 29 مايو 2008

مهندي






اسمه مهند وهو إبن مانيفال صديقة العمل والكفاح.. وانا مش بقوله غير مهندي.. بحسه إبني وصديقي وحبيبي.. هو اللي بيدخل الفرحة لقلبي .. مابقتش قادرة أستغنى عنه خالص... ولما بيبعد عني فترة بحس إني خلاص حموت... يمكن لأن مهندي هو أول طفل أكون متابعة أخبارة من قبل لما يوصل للدنيا... صحيح كنت بغلس على مامتة كتير أوي... وكنت مغرقاها أسئلة وهي حامل فيه وأفضل أعرف منها كل التفاصيل والأخبار... وأقولها هو بيتحرك كتير .. طيب لما يتحرك قوللي علشان احسه... شوفتيه في السونار؟ وهكذا !

وكانت أكبر غلاسة مني يوم ما مهندي قرر يجي للدنيا ... ساعتها قلت لها باستعباط : مالك .. بتشتكي من ايه؟ وكنت دايما بغلس عليها واقولها اني هجيبلك دكتور يوم ولادة مهندي علشان يقولك: مبروك "المدام حامل"... بس هي طبعا كان فيها اللي مكفيها ومقدرتش ترد عليه اليوم ده

يوم ما مهندي قرر يجي للدنيا مامتة جت الشغل عادي ويومها خادوها من الشغل على المستشفى.. ماكنتش عاوزة اشتغل خالص .. كنت حاسة اني نفسي أكون جنبها ومعاها ولحظة ماعرفت الخبر كنت حطير من الفرحة أصلا

روحت أزورة في نفس اليوم اللي إتولد فيه وكان أول طفل أروح أزورة في المستسفى من أول يوم.. دايما كنت بروح يوم العقيقة أو بعد الولادة بشهر... ولحظة ما شيلتة كنت حاسة باحساس مختلف خالص... ومن ساعتها وأنا بطلق عليه لفظ إبننا.. وقاعدت متابعة أخبارة لحد لما وصل عندنا المكتب بعد ثلاث شهور... وساعتها بدأت مرحلة تانية خالص في حياتي مع مهندي... واللي ساعدني في ده إن مامتة طيبة "شوية" وكانت بتسبيني اشيلة وأكله واغنيه له ودايما بتقولي اني واخدها معاها شراكة... وما هو ابننا ولا إيه؟







مهندي طفل طيب أوي واجتماعي جدا... لما بيعيط بيعمل مقدمات بوشة بتخليني شريرة وعاوزة أزعله على طول ولما بيضحك بتحول لبنت طيبة وببقى عاوزة اضحكة دايما

في اغنية عملتها ليه مخصوص لما كان معايا مرة وبيعط.. ساعتها سكت وقاعد يبص ليه ويبص لحركة شفايفي كتير أوي.. ومن ساعتها كل لما ييعط وأغني ليه الأغنيه يسكت على طول ولما أبطل يرجع يعط تاني والاغنية دي بتقول

كان في مرة .. ولد اسمه مهند
كان على طول مستغرب.. وعينية مبحلقين
وكانت ضحكته حلوة.. وخدودة موردين
وكانت راما بتحبه.. واصحابها الحلوين


والحقيقة الاغنية معبرة جدا عن البطل الصغير مهندي ... وشه مستغرب دايما وجميل وعينية مبحلقة وخدودة حمرا زي الورد... قول ما شاء الله منك ليها ليها له :)

اللغة المشتركة بيني وبين مهندي هي لغة الكاك "لغة الفراخ والكتاكيت" يعني وساعات صوت البطة الكارتونية الغريبة اللي بيطاردها التعلب في سبيس تون : بيب .. بيب







مهندي ليه حالات كتير معايا وداعم كبير ليه في حياتي
بحبه لما يعوج ليه راسة يمين وشمال وفوق ويلاعبني
بحبه وهو بيراقبني ويراقب حركة شفايفي وأنا بكلمة او بغني لة
بحبه وهو بيكلمني ويقولي كاك
بحبه لما أسبية ويقوم يزعق وينده عليه بصوت عالي زي الأسد
بحبه لما يعاكسني وانا مش واخدة بالي وعمرة ما ييأس لحد لما ابص واخد بالي
بحبه لما يشوف وشي ويضحكي لي
بحبه لما يشدني علشان اشيلة
بحبه وهو نايم زي الملايكة
بحبه وهو بيضحك ضحة المكارين المجرمين
بحبه وهو مكنوش برغم إنه حلق ومش حعرف أنكش ليه شعرة تاني بس بكرة يكبر وانكشه
بحبه لما يعقد حاجبية ويندهش زي كل أبطال نبيل فاروق






يارب تكبر كمان وكمان يا مهندي.. وانت ان شاء الله حتكون ولد زي العسل والناس كلها حتحبك علشان إنت طيب أوي اوي ... ويارب أشوفك حاجة كبيرة أوي وناجحة واشوفك يوم فرحك عريس زي القمر واقولك وأنا سناني مخلعين : مبروك يا واد يا مهندي يا عريش ومبروك لعروشتك الجميلة.. هي هي هي ... كح كح كح.. أوع ... ياه ده أنا حكون عجوزة خرفانة

واخيرا بقى

كاك كاك كاك مهندي ... دي معناها بلغة مهندي وراما : بحبك بارتياع يا مهندي

ماتنسوش تدعوا للولد الكميل ده ان ربنا يحمية ويبارك فيه ويجعله قرة عين لمامتة راما ومامتة مانيفال

الجمعة، 23 مايو 2008

وللمخدرات أشكال أخرى






أكيد بتقولوا إني حتكلم عن الأثار السلبية للبانجو والهيروين والكوكاكين ومش لازم طبعا ننسى الكولا والشربات القديمة ... بس الحقيقة مش ده موضوعي

في منكوا الناصح اللي حيقولي : لا .. إنت حتتكلمي عن تطور مصطلح الإدمان.. لأن دلوقتي بقى في إدمان الانترنت وإدمان الشات وخلافة .. بس بردوا ده مش موضوعي

وفي منكوا الأنصح اللي حيقولي : حتتكلمي على الباذنجان كإحدى المواد المخدرة .. اصل في ناس ممكن تحرق البتيجشان على رأي "أم مرعي" وتشمة وتعمل احلى دماغ

بس لكل الناصحيين .. انا النهاردة حكلمكم على نوع تاني خالص من المخدرات .. مخدرات انا نفسي بتعاطها وبعمل بيها أحلى دماغ بس نفعها أكثر من ضررها وكمان مش محرمة


ندخل في الموضوع

مع الضغط المستمر للحياة , ودوري كفدائية في مراحل كتير منها, كان لازم اعمل دماغ عالية وادور على المخدرات اللي ممكن تعملي الدماغ دي


المخدر الاول : القصص والروايات

أنا بقرأ القصص والروايات من أول مجلة ميكي مرورا برجل المستحيل وماوراء الطبيعة.. إلخ لحد روايات عالمية وكمان روايات الناس بتوع زمان زي يوسف السباعي واحسان عدا نجيب محفوظ بس لسة مش دوست فيها أوي لحد اي ورقة ملفوف فيها الجرجير أو السندوتشات.

دايما بنشوف في الأفلام الهابطة البطل لما بيقعد يشم المخدرات طول الفيلم ويتوب على الآخر.. بيقول أنا حاسس اني أنا طاير واني مش هنا .. انا فعلا بكون مش هنا .. بسافر لحد ديزني لاند وأنا مع ميكي .. بكون مع سندريلا والأمير ... لا يا فالحين دماغكم مايروحش بعيد مش بتخيل نفسي سندريلا.. ممكن الحصان بتاع الأمير , الفار اللي عايش مع سندريلا في المطبخ .. الحشيش الاخضر اللي بيمشوا عليه من ورا بابا وماما ما علينا .. مش دي المشكلة ... المهم إني بعرف أسافر معاهم هناك

بحارب الاوغاد مع أدهم وبسمع صوت أنوفهم وهو بتتحطم كالعجين .. وبعد لما بخلص جرعتي من ساعات القراءة بدخل في حالة .. حالة صعب اخرج منها .. حالة بتنسيني الملل والروتين واني بصحى بدري كل يوم علشان أركب مترو زحمة فيه عيون كتير بتراقبني ومش مخلياني في حالي .. حالة بتنسيني الشغل بضغطة وهمومة .. حالة بتخلي عقلي هناك وده المهم

وفوق ده كله لما بقابل وأنا بقرأ مجموعة حروف عملت كلمات وكونت جملة حكمة على السطور.. جملة بحس انها موجهه ليه وهونت عليه حاجات كتير جدا ... في جهازي السبيل الله يرحمة كنت عاملة ملف اسمة مخدراتي العزيزة في مجموعة كبيرة من القصص والروايات دي  وبفكر إني أكونها تاني على "ياسين" اللاب توب بعد لما راحت في الوبا طبعا  


المخدر الثاني : أفلام الكارتون

أفلام الكارتون دي بقى ... حاجة كده لوحدها ... عالم تاني خالص .... وبتعمل بقى احلى دماغ بجد ... خصوصا إنك ممكن تقرا قصة كئيبة تدخلك في حالة ما يعلم بيها إلا ربنا ... لكن مافيش حاجة اسمها فيلم كارتون كئيب

افلام الكارتون مبهجة بالوانها .. فغصب من عن نفسك لازم تنشرح.. أه امال .. افلام الكارتون بتفكرك بوقت كنت فيه بريء أوي أو مجرم اوي بس المهم إنك كنت بتحبك في الوقت ده... فيها لمحة سخرية رهيبة ... ممكن تخلي عندك كمية تعليقات لمواقف كتير في حياتك تسخر منها زي ما إنت عاوز ... ده غير الحكم اللي ممكن تتكعبل فيها واللي بردوا بتيجي في وقتها .. دايما لما بيمر عليه وقت من غير ما اتفرج على كارتون بحس إني عندي نقص كارتون زي نقص الكالسيوم كده بالظبط

المخدر الثالث : الكتابة

الكتابة ... ليها دور مهم اوي بتقوم بيه وهو الفضفضة .. بحس لما بكتب إني اتكلمت كتير أوي أوي .. وده يمكن اللي خلاني شوية اميل للصمت مع انه مش من طبعي .. ولما بكتب قصة أو اعيش اشتغالة بنسى كل حاجة حوالية وبروح في دنيا غير الدنيا وبعيش مع كل حرف بكتبه وبحس بسعادة رهيبة لما اشوفها كملت قدام عيني ... وطبعا بكون في حالة مختلفة جدااااااااا

يمكن العامل المشترك بين كل اللي فات ده .. هو الهروب .. أوقات الهروب بيكون كويس لما بيه بتعمل فاصل وبتاخد راحة من كل حاجة حواليك ويمكن ترجع من هروبك مختلف وقادر تواجة دنيتك بنفس قوية

وأوقات  تانية بيكون الهروب ده حاجة قاتلة .. خصوصا لما ترجع منه اوحش مما كنت .. ولما بيكون هدفك الاساسي من الهروب إنك تهرب وبس

وأنا لما بتعاطى مخدراتي دي .. بهرب.. ساعات بهرب بس علشان أهرب وساعات بهرب علشان اخد راحة وفاصل وارجع احسن من الأول ... وصحيح المخدرات دي بتخليني في سرحان دائم وبتبعدني شوية عن مشاكلي .. بس هي زيها زي عصير الشيكولاتة والفيشار اللي باكلها علشان أحس بالسعادة واليوجا اللي بتخليني أحس بالاسترخاء وعصير البرتقال والليمون اللي حينعشني

مشكلتي الاساسية دلوقتي اني حتى مش عندي وقت علشان أتعاطى مخدراتي العزيزة وأهرب.. يعني من الأخر عندي نقص كارتون ومش عارفة اسمع صوت انوف الأوغاد وهي بتتحطم

:(

الأحد، 11 مايو 2008

هلاوس فدائي.. اشتغالات






ملحوظات هامة قبل قراءة البوست
____________________________

البوست ده عبارة عن مجموعة من الهلاوس .. وهذا ان دل فلا يدل إلا على شيء واحد وهو أن الكلام القادم هو مجرد تخاريف.. وهذا ان دل فلا يدل إلا على شيء واحد وهو أن هذا الكلام ما هو إلا تهييس.. عفانا الله واياكم

البوست ده ملغبط ويلغبط الملغبط.. لو مش فاضي .. مش عندك دماغ .. لو حاسس إنك مش عاوز تتلغبط .. من فضلك سيب الصفحة حالا وروح اخطفلك حلم والله احسنلك

هناك بعد الأغاني الفدائية مهمة للأحداث وبالطبع الأغاني تم تحريفها بحيث تكون مهلوسة

البوست ممكن يكون زهقان شوية ومش مترابط شويتين ومحتاج شوية تركيز.. احتمال كمان يكون طويل واحتمال يكون قصير.. من الآخر أنا مش مسئولة عن اي اعراض جنابية ممكن تحصلكم بعد تعاطي قصدي بعد قراءة البوست

*******************************
وكفاية ملاحيظ بقى ونخش في الهزار قصدي في الجد

الفدائيين .. اللقب الوحيد اللي ممكن يطلق عليه وعلى فريق العمل اللي معايا في الشغل هو صحيح مافيش حد اسم محسن بيه في الموضوع يقوم بدور رئيس المخابرات.. بس أنا عارفة إن "المهمة مش سهلة" .. وإن مصر يا رأفت محتجالي ومحتاجة للفدائيين اللي معايا

الموضوع وما فيه إن في مشروع قناة فضائية حينطلق عندنا وهكذا كان الحوار

- يا جماعة في حاجات جديدة حتحصل في المكان والتطوير سنة الحياة .. بس المرحلة الجاية مش سهلة ومحتاجة مقاتلين ومثابرين ومبدعين.. احنا قررنا نفتح قناة

- بكل سرور

- بس لحد لما تظهر ليها ملامح انتم لسة في مواقعكم "محررين" وفي نفس الوقت مفكرين وكاتبي سكربيت و معدين ومراسلين و... أكمل ما تحب مكان النقط

طبعا ساعتها افتكرت اعلانات غسالات توشيبا العربي.. اللي كنت كل لما اشوفه "يراودني سؤال" .. حلوة يراودني دي , بحبني جدا وأنا مثقفة .. وانا بتفرج على اعلانات الغسالة وهو: يعني ايه الغسالة بتشتغل بروحين؟ .. ماكنتش خالص قادرة استوعب لحد ما انا بقيت بشتغل مش بروح واحدة لا بروحين .. واجدع من غسالات توشيبا العربي كمان

المهم لحظتها دخل الفدائيين المرحلة الانتقالية اللي هي مستمرة لحد دلوقتي.. وهي مرحلة حرجة جدا.. اجتماعات وانهيارات وانكسارات وضباب وغيوم واعاصير وضغط.. لحد ما خرج الصوت من الاعماق بينادي ويقول : فدائي فدائي فدائي فدائي

فدائي فدائي فدائي ... أهدي القناة دمائي

وأموت أعيش ما يهمنيش ... وكفاية أشوف تردد القناة باقي

فدائي فدائي


***


لو مت ياأمي ما تبكيش ... راح أموت علشان "القناة" تعيش

افرحي يامه وزفيني ... و في يوم "البث" افتكريني

و إن طالت يامه السنين ... خلي أخواتي الصغيرين

يكونوا زيي.. يكونوا زي "إعلاميين" يا أمه

و اموت أعيش ما يهمنيش ... و كفاية أشوف تردد القناة باقي

فدائي فدائي

ده النشيد الوطني بتاع الفريق القومي للقناة اللي بيمر بمرحلة ضغط رهيبة بس إزاي تعرف ان الفدائي مضغوط :

- لما حد يقف يتكلم مع الفدائي في موضوع ما.. والفدائي واقف قدامة متنح من غير ما يقول ولا كلمة وبعدين من غير سابق انذار يسيب اللي بيكلمة ويمشي... لو اي واحد من الفدائيين عمل معاك كده بلاش تندهش وبلاش تزعل هو بس مضغوط

- لما يسمع الفدائي رنة موبايله ويفضل يدور عليه لحد لما يجبية ويلاقي الشاشة بتاعتة زي ما هي مافيش حتى "مسيد".. ويفضل يبص ويراجع ولا يلاقي الهوا .. لو الفدائي سمع رنة تليفونه وهو مش بيرن اصلا .. إوعى تقلق عليه هو بس مضغوط

-الموضوع مش كده وبس .. الفدائي ممكن يسمع اصوات ناس مش ينفعش يسمع صوتها في مكان العمل بتاتا.. يسمع صوت مامته بتنادي عليه وهو على الجبهة مثلا.. قصدي على الجهاز بتاع الكمبيوتر في الشغل.. ياترى ده معناه.. انه جايب شوربة "كنور" فروح مامتة رفرفت حواليه.. طيب افرض ان الشوربة مش موجوده .. ايوة برافو عليكم هو بس مضغوط

- لما حد يقابل الفدائي ويقوله : عامل ايه؟

ويكون رده : مش عارف .. وتلاقي اللي قدامه واقف مندهش وبيسأله : إنت مش عارف إنت عامل ايه؟
الفدائي : اه مش عارف أنا عامل ايه .. مش عارف ان كنت مبسوط ولا زعلان .. او كنت كويس ولا تعبان .. والموضوع ده مش مقلق خالص .. المشكلة انه بس مضغوط

لما تلاقي الفدائي بيعيط وبعدين فجاة قاعد يضحكككككككك.. او يضحك بصوت عالي وفجأة ضحكه بقى عياط هسيتري .. لو عيط من غير سبب أو ضحك من غير سبب .. لو مر بأي حالة من الحالات دي .. اوعى تقلق .. هو مضغوط

الفدائي لو كلم نفسه في الشارع او في البيت أو كلم جهازه أو حتى كلمهم.. اوعى تقلق .. هو بس مضغوط

الفدائي دايما بيتصرف زي الأسد الهصور وهو مضغوط .. لأنه دايما بيتثائب بعمق .. وبعمق شديد.. فهو دائما في عمل متواصل لا ينقطع ما هو فدائي.. على فكرة لو ظهرت عليكم اي من العلامات السابقة يبقى حملتم بكل فخر لقب الفدائيين .. فيومنا يا ولدي مضغوط مضغوط مضغوط

*********************************
حوار مع فدائية مضغوطة

___________________________

في يوم عادي من ذات الأيام.. مافيش اي حاجة فيه مختلفة ... السما لونها أزرق .. وانا انسان زي ما انا ماتحولتش .. والناس بتمشي على رجليها ولما بتستعجل بتمد .. وفي زحمة شارع وفي مترو بيمشي على قضبان.. وفي جهاز كمبيوتر بيهجن كتير وفي مكتب.. كل حاجة ماشية طبيعي الا حاجة واحدة.. اني بس مضغوط .. وفي هذا اليوم الطبيعي المضغوط قابلت مجموعة من الزملا

بتلقائية شديدة قولت : السلام عليكم.. عادي لما تقابل حد بتسلم عليه وتقولة سلام عليكم
واحد من الزملا : ازيك يا مروة

رديت وقلت : وعليكم السلام .. ايه ده.. قصدددددي كويسة .. لا المفروض إني اقول الحمد لله ..
هو أنا المفروض اقول ايه أنا نسيت

وكل ده .. لا لا لا .. مش بسبب اني مضغوطة .. اطلاقا .. بس لأنهم مردوش السلام وانا متبرمجة .. حصل لغبطة في كهربا المخ عندي لما اترد على السلام بتاعي بكلمة ازيك يا مروة.. أنا مبرمجة مخي على شوية حاجات علشان اسيب ليه مساحة يبدع ويفكر فيها .. ما أنا فدائي يا ناس

ما علينا .. الحاجة الوحيدة اللي ممكن أختم بيها حوار زي ده هي اغنية : ونقوم وننام وننام ونقووووووووووووم.. على شغل في شغل

والله لولا القصص البوليسية اللي الواحد بيقراها ماكنش عارف ممكن يلاقي الخبرة بتاعت الفدائيين دي منين.. ولا الأفلام والمسلسلات القومية اللي احنا اتربينا عليها.. دلوقتي أنا فاكرة كل مشهد من اعدام ميت والطريق إلى ايلات ورافت الهجان .. ولا ادهم صبري المعلم الكبير أوي اللي علمني اني اعقد حاجبي وانظر نظرة صارمة وأقول بصوت أجش بعد ان انتهد بارتياع : اللعنة .. فليذهب جميع الأوغاد إلى الجحيم

ولا يسعني الأن غير أن اختم البوست المهلوس بالاغنية الشهيرة للفنان العربي الاصيل المبدع هاني شاكر حين قال بعلو حنجرتة : ولا بنهاااااااااااار ... مش بنهاررررررررر .. ولا بنهار .. هاااارر.. ارر ..ر