حالة من التخبط الفظيع أعايشها منذ الخامس والعشرين من يناير الماضي
لست أعشق السياسة بل أراها قذرة وعذرا في لفظي هذا ولكني هكذا أراها
ولا أحب مبارك ولكني أرفض وبشده ما يفعله أطفالنا قبل كبارنا الآن في التعبير عن رفضهم له
والأدهى أن الجميع أصبح عميل وخائن .. تحدث مثلي إذن أنت صديقي تحدث بشيء آخر إذن أنت من هؤلاء
أصبحت أسأل نفسي الآن .. هل أنا أنا ؟ أم أنا شيء آخر غير هذا ؟
نسبة عداء غير عادية وانتقامية ايضا ألاحظها في جميع الأطراف
جلست مع نفسي وقلت لماذا لا نختلف وفي نفس الوقت نتواد .. نتعامل كأخوه من نفس الأرض التي تجمعنا جميعا
بمعنى أصح كلمة التعايش التي تحدث عنها عمرو خالد من قبل لكننا لم نفهمها ورفضناها.. أصبحت أشعر بها الآن بيننا.. نحن نريد أن نتعايش مع بعضنا البعض حتى نتعايش مع الآخر
قناة المحور التي يراها العديدون وهي من التلفزيون المصري .. أحضرت طرفين متناقضين .. واحد مع وواحد آخر ضد .. والمذيع والمذيعه مع الشعب الذي يريد الاستقرار.. لكم أن تتخيلوا ما رأيت .. كانت عبارة عن مهاجمات غريبة ومشاحنات وعدوانية حتى أن أحد الأطراف تطاول على معلمه في الجامعه بطريقته لأنه في النهاية رافض لرأيه وأنا أعلم يقينا أن هذا لم يحدث يوما ولكن كان هذا منذ قديم قديم الزمان
وقصت على صديقتي وفاء الغنوة القديمة لنيللي لا أذكر فحواها.. كل طرف يشد اللعبة من طرف حتى مزقها في النهاية.. وعذرا تخيلت مصر هذه اللعبة.. كل طرف فينا يشد اللعبة من المكان الذي يرغبه والغريب ان الأطراف تعددت وأخشى أن تتمزق مصر أكثر من ذلك
جميعنا نعلم أن الإختلاف يعني الإحترام يعني التواد يعني أن نختلق لأخينا عذرا .. يعني ويعني ويعني ولكننا لا ننفذ كل ذلك.. وحقيقة لا أعرف لماذا؟
بحثت حولي عن من يستوعبني بهذا الإختلاف داخلي لكني للأسف لم أجد فكل شخص يعيش فيما يريده ويقتنع به ويخرس الطرف الآخر قبل أن يقول كلمته
شعرت للحظة أني مقسمة بينكم .. بين هؤلاء وتلك وفضلت حينها الصمت لأني أعرف أن حواري مع اي طرف لن أجني منه غير أن أخسر من أحب وأحترم في حياتي وأنا لا أريد أن أخسركم بل أحبكم جميعا
لكني أمقت السياسة التي فعلت بنا كل هذا
وأمقت المال الذي أعمى الكثيرون
أعذروني بقت كلمه
حكت لي عمتي عن ناظرة لها في المدرسة وصلت إلى سن ال 84 وقررت المدرسة الاستغناء عنها ولكنها رفضت حاولوا معها بكل الطرق ولكنها رفضت حتى أحضروا ناظر آخر للمدرسة وتحدث في حضورها ليؤكد للجميع أنه هنا الآن وهي لم يعد لها مكان .. فخرجت الناظرة وهي منكسرت وفقدت وعيها في حوش المدرسة ونقلت إلى المشفى وقد توافاها الله فهي كانت ترى أن هذا هو مكانها الوحيد بدونه ستموت
لماذا تريدون أن تفعلوا برئيسكم كما فعلت تونس أو كما فعل في العراق من قبل .. حيث أعدم صدام في أول يوم لعيد الأضحى حتى قبل أن نتناول الفطور وكانت رسالة غبيه من الغرب لنا .. يكفي أنه قال الشهاده قبل وفاته ورحمه الله حيث هو الآن.. أعلم ما فعل ولن أنكره ولكن توقفوا عن تلك العدائيه والإنتقاميه التي تتحركون بها .. أرجوكم أو أفعلوا ما شئتم لا بأس عندي.. فليذهب ولكن توقفوا عند النقطة .. لا أعلم الرجل كان جيدا بشهادة الكثيرون ولكن أعماه الغرور والعند أو المؤسسة العسكرية التي خرج منها لا أعرف فأنا لست محللة نفسية لكل ما يحدث .. لكن يؤلمني أن أرى هذا التعبير غير السوي من البعض ويؤلمني أن أراه يخرج بهذه الطريقة التي أراها "أنا" ليست كريمة له.. يبدو أنني عاطفية بدرجة كبيرة أيضا..أليس كذلك؟
أنا أحترم كل ما فعلتم .. أحترم ثورتكم .. فأنا أنتم.. مصرية مثلكم بل وأفخر بكل ما فعلتم ولكني أحترم الفريق الثاني الذي يخاف من الثورة ويرى أمور أخرى لم تروها أنتم ويعيش مخاوف أخرى لم تشعروها أنتم .. أعلم أن لكل حرب جند ولكن ليس كل الشعب جنود تكافح وتسعى للأفضل.. والحرب فيها الجيد وفيها المفجع.. فيها المناضل مثلكم وفيها الذي لا يعرف مثلي ومثل الكثيرون وعليكم أن تتقبلوه الآن إن لم يكن لديكم الوقت لتفهموهم ما يحدث
أنا وغيري يرى مصر أمامه تنهار وبعضكم يرى العكس.. ويتطلع لسماء أخرى لا أراها الآن على الأقل ولكني أدعو الله كل يوم أن أراها
أعجبتني إحدى المدونات التي قال صاحبها : كل واحد يحسم رأيه ويعلن مبرراته, لكن بطلوا الجدال اللي ما مش هاينتهي ده, واللي مش هايسبب غير تضييع وقت أكتر وأكتر, اللي هو أصلاً مش في صالحنا, تاني: مافيش وقت للكلام والنقاش اللي ماممنوش فايدة, الأحسن نلحق نفسنا ونتحرك, اللي شايف أن المظاهرات لازم تتسمر يشتغل على ده ويحشد ناس أكتر بكل الطرق, واللي شايف أن المظاهرات دي لازم تقف عشان خايف أنها تكون سبب للفتنة أو تتسلل ليها, الأحسن بدل ما يضيع وقته ومجهوده وطاقته في إيقاف المظاهرات اللي مش هاتقف بعد اللي حصل, الأحسن أنه يشتغل على مصدر الخوف الرئيسي "الفتنة" .. يتحرك هو كمان بكل الطرق اللي تمنع إشتعال الفتنة من خلال المظاهرات, ينزل يوعي الناس ويأكد عليهم أنها تبقى سلمية, يفكر في ردود فعل موحدة ممكن المتظاهرين يعملوها تجاه أي حد بيحاول يعمل فتنة أو أي حد بيستخدم العنف تجاههم ويبتدي ينشرها ويقنع كل المتظاهرين بيها..
أي حاجة من سبيلها منع أي فتنة ممكن تحصل. الموضوع أكيد أكيد أكيد هايبقى أسهل بكتييير من أنكم تقعدوا تقنعوا كل المتظاهرين أنهم ماينزلوش لأنه ببساطة ده مش هايحصل.. أسهل لأنه كله مقتنع أساساً بسلمية المظاهرات, وكله أساساً ضد الفتنة
قبل أن أنسى
قناة الجزيرة يكفيني فيها هذا القول وهو من المناضلين لثورتكم حيث قال عزيزي أحمد خالد توفيق : أنا من المعجبين بقناة الجزيرة المتحمسين لها، لكني بالفعل أسجل أنها أبدت قدرًا هائلاً من الشماتة في هذه الأحداث، وفي مواقف كثيرة كانت الصورة تقطع على وجهي المذيع والمذيعة لتضبط ضحكة وحشية لم ينجحا في محوها بعد.. وبرغم أنني منحاز تمامًا للمتظاهرين وقناعاتي السياسية واضحة، فليس من المهنية أن تقضي الجزيرة الوقت كله تلتقي مع طرف، ولا تفسح مرة واحدة للرأي الآخر الذي يرفض التظاهر .. ربما كان أصحاب الرأي الآخر مشغولين في القنوات الحكومية المصرية طيلة الوقت، لكن ظهور أحدهم كان سيعطي مصداقية أكثر للجزيرة، وأرجو ألا تحاول الجزيرة إقناعنا بأنهم جميعًا رفضوا الكلام معها
لست أعشق السياسة بل أراها قذرة وعذرا في لفظي هذا ولكني هكذا أراها
ولا أحب مبارك ولكني أرفض وبشده ما يفعله أطفالنا قبل كبارنا الآن في التعبير عن رفضهم له
والأدهى أن الجميع أصبح عميل وخائن .. تحدث مثلي إذن أنت صديقي تحدث بشيء آخر إذن أنت من هؤلاء
أصبحت أسأل نفسي الآن .. هل أنا أنا ؟ أم أنا شيء آخر غير هذا ؟
نسبة عداء غير عادية وانتقامية ايضا ألاحظها في جميع الأطراف
جلست مع نفسي وقلت لماذا لا نختلف وفي نفس الوقت نتواد .. نتعامل كأخوه من نفس الأرض التي تجمعنا جميعا
بمعنى أصح كلمة التعايش التي تحدث عنها عمرو خالد من قبل لكننا لم نفهمها ورفضناها.. أصبحت أشعر بها الآن بيننا.. نحن نريد أن نتعايش مع بعضنا البعض حتى نتعايش مع الآخر
قناة المحور التي يراها العديدون وهي من التلفزيون المصري .. أحضرت طرفين متناقضين .. واحد مع وواحد آخر ضد .. والمذيع والمذيعه مع الشعب الذي يريد الاستقرار.. لكم أن تتخيلوا ما رأيت .. كانت عبارة عن مهاجمات غريبة ومشاحنات وعدوانية حتى أن أحد الأطراف تطاول على معلمه في الجامعه بطريقته لأنه في النهاية رافض لرأيه وأنا أعلم يقينا أن هذا لم يحدث يوما ولكن كان هذا منذ قديم قديم الزمان
وقصت على صديقتي وفاء الغنوة القديمة لنيللي لا أذكر فحواها.. كل طرف يشد اللعبة من طرف حتى مزقها في النهاية.. وعذرا تخيلت مصر هذه اللعبة.. كل طرف فينا يشد اللعبة من المكان الذي يرغبه والغريب ان الأطراف تعددت وأخشى أن تتمزق مصر أكثر من ذلك
جميعنا نعلم أن الإختلاف يعني الإحترام يعني التواد يعني أن نختلق لأخينا عذرا .. يعني ويعني ويعني ولكننا لا ننفذ كل ذلك.. وحقيقة لا أعرف لماذا؟
بحثت حولي عن من يستوعبني بهذا الإختلاف داخلي لكني للأسف لم أجد فكل شخص يعيش فيما يريده ويقتنع به ويخرس الطرف الآخر قبل أن يقول كلمته
شعرت للحظة أني مقسمة بينكم .. بين هؤلاء وتلك وفضلت حينها الصمت لأني أعرف أن حواري مع اي طرف لن أجني منه غير أن أخسر من أحب وأحترم في حياتي وأنا لا أريد أن أخسركم بل أحبكم جميعا
لكني أمقت السياسة التي فعلت بنا كل هذا
وأمقت المال الذي أعمى الكثيرون
أعذروني بقت كلمه
حكت لي عمتي عن ناظرة لها في المدرسة وصلت إلى سن ال 84 وقررت المدرسة الاستغناء عنها ولكنها رفضت حاولوا معها بكل الطرق ولكنها رفضت حتى أحضروا ناظر آخر للمدرسة وتحدث في حضورها ليؤكد للجميع أنه هنا الآن وهي لم يعد لها مكان .. فخرجت الناظرة وهي منكسرت وفقدت وعيها في حوش المدرسة ونقلت إلى المشفى وقد توافاها الله فهي كانت ترى أن هذا هو مكانها الوحيد بدونه ستموت
لماذا تريدون أن تفعلوا برئيسكم كما فعلت تونس أو كما فعل في العراق من قبل .. حيث أعدم صدام في أول يوم لعيد الأضحى حتى قبل أن نتناول الفطور وكانت رسالة غبيه من الغرب لنا .. يكفي أنه قال الشهاده قبل وفاته ورحمه الله حيث هو الآن.. أعلم ما فعل ولن أنكره ولكن توقفوا عن تلك العدائيه والإنتقاميه التي تتحركون بها .. أرجوكم أو أفعلوا ما شئتم لا بأس عندي.. فليذهب ولكن توقفوا عند النقطة .. لا أعلم الرجل كان جيدا بشهادة الكثيرون ولكن أعماه الغرور والعند أو المؤسسة العسكرية التي خرج منها لا أعرف فأنا لست محللة نفسية لكل ما يحدث .. لكن يؤلمني أن أرى هذا التعبير غير السوي من البعض ويؤلمني أن أراه يخرج بهذه الطريقة التي أراها "أنا" ليست كريمة له.. يبدو أنني عاطفية بدرجة كبيرة أيضا..أليس كذلك؟
أنا أحترم كل ما فعلتم .. أحترم ثورتكم .. فأنا أنتم.. مصرية مثلكم بل وأفخر بكل ما فعلتم ولكني أحترم الفريق الثاني الذي يخاف من الثورة ويرى أمور أخرى لم تروها أنتم ويعيش مخاوف أخرى لم تشعروها أنتم .. أعلم أن لكل حرب جند ولكن ليس كل الشعب جنود تكافح وتسعى للأفضل.. والحرب فيها الجيد وفيها المفجع.. فيها المناضل مثلكم وفيها الذي لا يعرف مثلي ومثل الكثيرون وعليكم أن تتقبلوه الآن إن لم يكن لديكم الوقت لتفهموهم ما يحدث
أنا وغيري يرى مصر أمامه تنهار وبعضكم يرى العكس.. ويتطلع لسماء أخرى لا أراها الآن على الأقل ولكني أدعو الله كل يوم أن أراها
أعجبتني إحدى المدونات التي قال صاحبها : كل واحد يحسم رأيه ويعلن مبرراته, لكن بطلوا الجدال اللي ما مش هاينتهي ده, واللي مش هايسبب غير تضييع وقت أكتر وأكتر, اللي هو أصلاً مش في صالحنا, تاني: مافيش وقت للكلام والنقاش اللي ماممنوش فايدة, الأحسن نلحق نفسنا ونتحرك, اللي شايف أن المظاهرات لازم تتسمر يشتغل على ده ويحشد ناس أكتر بكل الطرق, واللي شايف أن المظاهرات دي لازم تقف عشان خايف أنها تكون سبب للفتنة أو تتسلل ليها, الأحسن بدل ما يضيع وقته ومجهوده وطاقته في إيقاف المظاهرات اللي مش هاتقف بعد اللي حصل, الأحسن أنه يشتغل على مصدر الخوف الرئيسي "الفتنة" .. يتحرك هو كمان بكل الطرق اللي تمنع إشتعال الفتنة من خلال المظاهرات, ينزل يوعي الناس ويأكد عليهم أنها تبقى سلمية, يفكر في ردود فعل موحدة ممكن المتظاهرين يعملوها تجاه أي حد بيحاول يعمل فتنة أو أي حد بيستخدم العنف تجاههم ويبتدي ينشرها ويقنع كل المتظاهرين بيها..
أي حاجة من سبيلها منع أي فتنة ممكن تحصل. الموضوع أكيد أكيد أكيد هايبقى أسهل بكتييير من أنكم تقعدوا تقنعوا كل المتظاهرين أنهم ماينزلوش لأنه ببساطة ده مش هايحصل.. أسهل لأنه كله مقتنع أساساً بسلمية المظاهرات, وكله أساساً ضد الفتنة
قبل أن أنسى
قناة الجزيرة يكفيني فيها هذا القول وهو من المناضلين لثورتكم حيث قال عزيزي أحمد خالد توفيق : أنا من المعجبين بقناة الجزيرة المتحمسين لها، لكني بالفعل أسجل أنها أبدت قدرًا هائلاً من الشماتة في هذه الأحداث، وفي مواقف كثيرة كانت الصورة تقطع على وجهي المذيع والمذيعة لتضبط ضحكة وحشية لم ينجحا في محوها بعد.. وبرغم أنني منحاز تمامًا للمتظاهرين وقناعاتي السياسية واضحة، فليس من المهنية أن تقضي الجزيرة الوقت كله تلتقي مع طرف، ولا تفسح مرة واحدة للرأي الآخر الذي يرفض التظاهر .. ربما كان أصحاب الرأي الآخر مشغولين في القنوات الحكومية المصرية طيلة الوقت، لكن ظهور أحدهم كان سيعطي مصداقية أكثر للجزيرة، وأرجو ألا تحاول الجزيرة إقناعنا بأنهم جميعًا رفضوا الكلام معها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق