هي كلمة كتبها الرائع واليام شكسبير... لا أدري ما الذي كان يقصده عندما كتب هذه الكلمة ولكني عندما قرأتها وجدتني أفسرها لنفسي بأن اليوم وكل يوم هو أول يوم فيما تبقى لي من عمر.. لأنني لا أدري كم يوما بقى في عمري ولا أدري متى سأموت
في يوم وضعت هذه الكلمة كشعار على "الماسنجر" ووجدت من عندي في القائمة يفسرها تفسيرات مختلفة
قالت لي أحدهم : كل سنة وأنت طيبه
أنا بستغراب : ليه
هي : مش بتقولي اليوم هو أول يوم فيما تبقى لي من عمر يعني إمبارح كان عيد ميلادك
وفي محادثة أخرى مع شخص آخر
هي : شكرا ياراما
أنا باستغراب بردوا : على ايه؟
هي : ماتعرفيش الشعار اللي أنت كاتبه على الماسنجر عامل فيه ايه ؟
أنا بابتسامة : قولي لي أنت فهمتيه إزاي
هي: أنا فهمته إن عمري يبدأ من اليوم وإني أنسى اللي فات ومافكرش فيه.. وبصراحة أنا كان في حاجات حصلت
مضيقاني بس رميتها وراء ضهري وقلت اليوم هو أول يوم فيما تبقى لي من عمر.. بجد شكرا
أنا مبتسمة تاني: العفو
هكذا فسرتها أنا وهكذا فسرها غيري... فكيف فسرتها أنت عندما قرأت اليوم هو أول يوم فيما تبقى لي من عمر ؟
هناك 7 تعليقات:
أنا أول ما شفتها دلوقتي عندك في المدونة افتكرت أول مرة شفتها عندك على الماسنجر فقلت في نفسي ياااااه بقالك فترة طويلة بتفكري ازاي تكتبي موضوع عن العنوان ده.. لأني أحيانا بيعجبني عنوان وأكون محتاج أن أكتب له موضوعا.. وفعلا أنا أقوم أحيانا بكتابة العنوان فقط في ملف وورد كتعبير عن فكرة وأغلف الملف ثم أعود إليه بعد فترة لأكتب الموضوع..
المهم:
أنا أول مره شفت الجملة دي فهمتها إن الواحد لازم يتوب ويستغفر عن ما مضى من عمره ويفتح صفحة جديدة مع ربه سبحانه وتعالى ويحاول أن يغتنم كل يوم وساعة ودقيقة وثانية ولحظة في حياته ولا يفرط فيها أبدا لأنه لا يضمن إن عاش اليوم أن لا يأتي الغد.
هذا ما فهمته وما دار بخاطري حينما قرأت العنوان منذ ثوانٍ
اليوم هو اول يوم فى عمرى فسرتها بأن باب التوبه مازال مفتوح
أبن ادم انا يوما جديد و على عملك شهيد فأغتنمنى فانى لا اعود الى يوم القيام
اليوم هو اول يوم فى عمرى فسرتها بأن باب التوبه مازال مفتوح
أبن ادم انا يوما جديد و على عملك شهيد فأغتنمنى فانى لا اعود الى يوم القيام
انا كمان هاقول يااااااااه انتى كل ده بتفكرى تكتبى عن العنوان ده
واقول لنفسى كمان يااااااااه علشان ساعتها كنت عايزة أسالك تقصدى ايه بالعنوان ده ونسيت
بس برضه ساعتها وصلنى نفس المعنى اللى انتى قولتيه ان فعلا كل يوم هو أول يوم فيما تبقى لنا من عمر
بس ده فكرنى بفيلم أجنبى عن نفس الفكرة لو ان الواحد عرف هو فاضل قد إيه فى عمره يا ترى هايستغل الفترة دى فى إيه ؟
وده كان نفسه سؤال دار بينى وبين أخويا قبل كده
لو الواحد فاضل فى عمره عشر سنين بس ياترى يتمنى يعمل فيهم ايه ؟
بس المشكلة ان ماحدش عارف هو فاضل قد إيه في عمره عشان كده ترجمة الجملة هى نفسه " اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا "
هو ده المعنى اللى وصلنى
ان الواحد مش لازم بفضل بس يفكر فى اللى فات لكن لازم كمان يحدد أحلامه ويبدأ بجد في تنفيذها
عايش مع ايقاف التنفيذ
انا الفكرة كاتبتها من مدة بس مش كان عندي وقت للتحديث وبعدين الموضوع غير مرتبط بوقت بالعكس ده مرتبط بكلمة كتبت من ايام شكسبير..هه شكسبير .. فاهمني
عل كل حال تفسيرك منطقي للكلمة... ويارب كلنا نفتكر ونستغفر عن ذنوبنا وربنا يتقبل منا جميعا التوبة
شكرا على وجودك الدائم في المدونة
Anonymous
مش عارف ليه انت ماقلتش أسمك .. بس مش مشكلة مرحبا بيك على كل حال وحلوة أوي المقولة اللي أنت كتبتها وتقريبا تفسيرك مختلفش كتير عن عايش..
ربنا يحعلنا من الفائزين ويجعلنا من خير الخطائين
يويو صاحبتي
ايه يابنتي.. كنت مشغولة.. من حقوق المواطن أن يكون مشغول وراجعي الدستور...
:D
تفسيرك كويس بردوا.. بس اعتقد لو الإنسان عرف هو حيموت إمتى.. مش حيعمل أي حاجة في حياتة وحيكون تحت ضغط نفسي عنيف وممكن يموت قبل ميعادة كمان... الحمد لله إننا مش عارفين حنموت امتى ويارب نقدر نستغل الباقي من عمرنا في الخير وربنا يحسن خاتمتنا
شكرا يايويو ياجميلة على وجودك الدائم.. ربنا يخليني ليكي يارب
:P
إرسال تعليق