حوار ليس بطويل (قصير يعني) بين الوغد وراما
الوغد : شكلك تعبان أوي يا راما.. هو أنت مش بتنامي ولا ايه؟
راما : مش عارفة .. عندي أرق التنين ومش بعرف أنام.. الحمد لله
الوغد: وكله بسبب الوغد مش كده
نظرت إليه راما في هدوء وعلى وجهها أجمل ابتسامة قد تراها على أى فتاه
بادلها الإبتسام ولكنها لم تكن نقيه كما كانت على الجميلة راما وأكمل قائلا : سبحان الله .. ما هو لو الناس تعرف إن الأوغاد مش بيخلصوا من الدنيا
تتعالى قهقهة راما وتصل حتى عنان السماء ثم تقول ساخرة : فاكر رجل المستحيل .. كان عنده جملتين مشهورين أوي وبحب أحطهم في مواقف كتير بتحصل في الحياة: "تبا لك أيها الوغد"،"و"لكمه لكمة في أنفه فصارت كالعجين""
الوغد : إذن لماذا أراكي تتحولين إلى.. عفوا.. إلى إلى.. شبح؟
ابتسمت في سخرية قائلة: لأنه وبكل بساطه.. ولكمه لكمة في أنفه فصارات كالعجين
الوغد : راما .. ايه اللي انتي بتعمليه اليومين دول؟
قالت في سرعة وعلى وجهها أكبر وأجمل ابتسامة: بصلي على رسول الله.. اللهم صلي وسلم وبارك عليه، واستطردت قائلة : سيبك بقى وقولي عندكش شغل جديد للبنوتة السكرة راما... ها؟؟؟
هناك تعليق واحد:
هههه كتيير حلو اللهم صلى على الحبيب المصطفى
إرسال تعليق