جالسة في يوم من أيام أجازتي التي لم أعد أراها كثيرا .. حالة من الملل تعتريني..أستخدم حاسوبي الخاص بلا هدف واضح.. استمع إلى ملفات مختلفة على اليوتيوب.. أبحث عن سيارة جميلة تناسب مرتبي الضئيل لتحرمني من عذاب الطريق.. أتجول على الفيس بوك والعب قليلا مع قطتي الصغيرة الوهميه التي أخترعها لي هذا الموقع حتى أعلن الماسنجر دخوله.. وشعاره: في فلسطين هذه المره.. سلمات
ابتسمت.. زميلي الفلسطيني العزيز سعيد .. أو مستر هابي كما أعتدت أن أناديه .. فارقنا منذ أسبوعين تقريبا.. لا أذكر بالتحديد فإحساسي بالوقت لم يعد موجود
ألقيت عليه التحيه.. سألت عن أحواله
أجاب : تمام التمام
لا بد أن يكون هكذا..فهو الآن أسما على مسمى.. في بلده التي اغترب عنها كثيرا ووسط الأهل والأصحاب والأحباب.. لابد أن يكون تمام التمام واللهم لا حسد
سألني عن أحوال الجميع في القناه
فأجبته : أن القناة كما هي لم يتغير فيها أي شيء، لا ينقصنا غيرك
وأخبرته عن الجميع: أ. عبد الله مازال مبستما ويسأل عن الجميع ويسأل عن العمل بالتأكيد
أ.عبد الهادي مازال محافظا على هدوئه
أ. حسام مازال كما هو بفلسفته المعهوده وابتسامته الدائمه وعلكته التي لا تفارق فمه
الانتاج مازال خائفا على المال وبشده
أ. سمر لا يكف هاتفها المحمول عن الرن ولا تتوقف اجتماعاتها
أما المحررين و المعدين فلم يتغير فيهم شيء .. هم كما تركتهم
حالة عدم الرضا والاستياء مازالت موجودة ولكننا نعمل بحماس غريب لا أعرف له سبب
أميرة ترتدي أبهى الملابس وتحافظ على قناع المرح
ليلى دائما مشغولة فكرا وفعلا
صفاء متحفزه وشرسه ورمانسية وحزينه إلا أنها مازالت تغني
سميه روحها الطيبه تتجلى لي يوما بعد يوم ومازلت أرى فيها الأنثى الجميلة رغم ضغط العمل
هبة وميرفت مازالت ضحكتهما ترن.. تسمعها وتميزها أينما كنت
محمد معوض يوزع الابتسامات والتحيات من خلف نظارته ومازال يقوم بتحميل الأفلام على الإنترنت
عبد الرحمن مازال يخاف من التحدث معي
أحمد الأوفس بوي ناقم على الوضع ويكتفي بالشكوى لنا
أ. هشام مازال في رحلته باحثا عن منصب ووضع يليق به
أ. ياسر يعمل جاهدا للعمل بالموقع والبعد عن الإعداد
أ. فتحي جالسا خلف مكتبه
روضه مازالت هادئه ورقيقة وزوجها يغير عليها حتى الموت
أما بالنسبة لأصغر محررة عندنا.. صغيرتي ملك .. كما هي مرحة وجميلة إلا أن ذكائها ينمو يوما بعد يوم وصوتها يعلو أيضا .. ومنحتني الأسم الذي منحتها إياه وهي صغيرة.. تانديني "بنبون" بدلا من "ووه".. وأصبحت أكثر من رائعه بملابسها الصيفيه الجديده
أما أنا يا صديقي فمازلت أطارد حلمي وأبحث عنه ومازال مزاجي متقلبا كعادته
ختمنا حديثنا بمقوله قالها لي ووعدني أن يشرحها لي في وقت أخر وانا أهديها لكم : كلنا نمتلك مفتاح.. المهم ان نضعه في الباب الصحيح
كما أخبرني أن أرسل سلامي لأرواحكم المرحه والمتعبه
أخبرني أن أرسل لكم جميعا السلام .. وها أنا أرسله للجميع ولكن على طريقتي الخاصة كما وعدتك يا هابي
جمعينا نفتقدك يا صديقي.. نفتقدك بكل تفاصيلك.. نفتقد طعامك أيها الطباخ الماهر .. نفتقد قناع الفليسوف المثقف الذي به لمحه من الغرور .. نفتقد سعيد ذو الضحكة المميزه .. نفتقد الصديق الوفي والمستمع الجيد.. ونفتقد تحيتك المعهوده لنا صباحكم مسا
ابتسمت.. زميلي الفلسطيني العزيز سعيد .. أو مستر هابي كما أعتدت أن أناديه .. فارقنا منذ أسبوعين تقريبا.. لا أذكر بالتحديد فإحساسي بالوقت لم يعد موجود
ألقيت عليه التحيه.. سألت عن أحواله
أجاب : تمام التمام
لا بد أن يكون هكذا..فهو الآن أسما على مسمى.. في بلده التي اغترب عنها كثيرا ووسط الأهل والأصحاب والأحباب.. لابد أن يكون تمام التمام واللهم لا حسد
سألني عن أحوال الجميع في القناه
فأجبته : أن القناة كما هي لم يتغير فيها أي شيء، لا ينقصنا غيرك
وأخبرته عن الجميع: أ. عبد الله مازال مبستما ويسأل عن الجميع ويسأل عن العمل بالتأكيد
أ.عبد الهادي مازال محافظا على هدوئه
أ. حسام مازال كما هو بفلسفته المعهوده وابتسامته الدائمه وعلكته التي لا تفارق فمه
الانتاج مازال خائفا على المال وبشده
أ. سمر لا يكف هاتفها المحمول عن الرن ولا تتوقف اجتماعاتها
أما المحررين و المعدين فلم يتغير فيهم شيء .. هم كما تركتهم
حالة عدم الرضا والاستياء مازالت موجودة ولكننا نعمل بحماس غريب لا أعرف له سبب
أميرة ترتدي أبهى الملابس وتحافظ على قناع المرح
ليلى دائما مشغولة فكرا وفعلا
صفاء متحفزه وشرسه ورمانسية وحزينه إلا أنها مازالت تغني
سميه روحها الطيبه تتجلى لي يوما بعد يوم ومازلت أرى فيها الأنثى الجميلة رغم ضغط العمل
هبة وميرفت مازالت ضحكتهما ترن.. تسمعها وتميزها أينما كنت
محمد معوض يوزع الابتسامات والتحيات من خلف نظارته ومازال يقوم بتحميل الأفلام على الإنترنت
عبد الرحمن مازال يخاف من التحدث معي
أحمد الأوفس بوي ناقم على الوضع ويكتفي بالشكوى لنا
أ. هشام مازال في رحلته باحثا عن منصب ووضع يليق به
أ. ياسر يعمل جاهدا للعمل بالموقع والبعد عن الإعداد
أ. فتحي جالسا خلف مكتبه
روضه مازالت هادئه ورقيقة وزوجها يغير عليها حتى الموت
أما بالنسبة لأصغر محررة عندنا.. صغيرتي ملك .. كما هي مرحة وجميلة إلا أن ذكائها ينمو يوما بعد يوم وصوتها يعلو أيضا .. ومنحتني الأسم الذي منحتها إياه وهي صغيرة.. تانديني "بنبون" بدلا من "ووه".. وأصبحت أكثر من رائعه بملابسها الصيفيه الجديده
أما أنا يا صديقي فمازلت أطارد حلمي وأبحث عنه ومازال مزاجي متقلبا كعادته
ختمنا حديثنا بمقوله قالها لي ووعدني أن يشرحها لي في وقت أخر وانا أهديها لكم : كلنا نمتلك مفتاح.. المهم ان نضعه في الباب الصحيح
كما أخبرني أن أرسل سلامي لأرواحكم المرحه والمتعبه
أخبرني أن أرسل لكم جميعا السلام .. وها أنا أرسله للجميع ولكن على طريقتي الخاصة كما وعدتك يا هابي
جمعينا نفتقدك يا صديقي.. نفتقدك بكل تفاصيلك.. نفتقد طعامك أيها الطباخ الماهر .. نفتقد قناع الفليسوف المثقف الذي به لمحه من الغرور .. نفتقد سعيد ذو الضحكة المميزه .. نفتقد الصديق الوفي والمستمع الجيد.. ونفتقد تحيتك المعهوده لنا صباحكم مسا